آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص وعبر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص وعبر. إظهار كافة الرسائل

ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي

قصه رجل كبير يرقد فى المستشفى يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده على أكل طعامه والاغتسال ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى ، و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه .

دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له : “ ما شاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك وحفيدك يومياً بيزورك، ما في ابناء بها الزمن هكذا ” .
...
نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ، وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “ هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ، ولم احتك به منذ ذلك الوقت .

ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي فأخذ زوجتي إلى منزله وجاءبي إلى المستشفى لـ العلاج .

وعندما كنت أسأله " لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ " يبتسم ويقول .. : ( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !

ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه فـ لن يضيع جميلا .. أينما زرعا

إن الجميل .. و إن طال الزمان به فـ ليس يحصده .. إلا الذي زرعا

قصة الرسول صل الله عليه وسلم مع أحد الأعراب

بينما النبي صل الله عليه واله وسلم في الطواف إذا سمع اعرابياً يقول: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم
فقال النبي خلفه : يا كريم
فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد , اتهزأ بي لكوني اعرابياً؟
والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي محمد صل الله عليه واله وسلم
فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟
قال الاعرابي : لا
قال النبي : فما ايمانك به؟
قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه
قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة
فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صل الله عليه واله وسلم
فقال النبي: مه يا اخا العرب لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل
بعثني بالحق بشيراً ونذيراً
فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي,
لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير, والفتيل والقطمير
فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟
قال : نعم يحاسبك إن شاء
فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه
فقال النبي صل الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب ؟
قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن
حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه ,
وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه
فبكى النبي حتى إبتلت لحيته فهبط جبريل على النبي وقال : يا محمد, السلام يقرئك السلام , ويقول لك :
يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة
اللهم إغفر لكل من نقـلها ونشرها ووالديه ولا تحرمهم الأجـر يا
كريم

الملك والوزير الحكيم

يحكى ان ملكا كان لديه وزير حكيم ... وكان هذا الوزير كلما
المت مصيبة بالملك او المملكة يهون على ملكه ويقول له لعله خير
يا مولاي ... فلا أحد يعرف ما هو مقدر له مما تحمله الايام لنا قد نراه
شرا ويكون الخير فيه وقد نرى الخير في سبيل اخر ويكون الشر فيه
... الى ان جاء يوم وضاق الملك ذرعا من كلمة وزيرهوالتي هي
(لعله خير )حيث كان الملك ينظف سيفه واذ به يقطع اصبعا من
أصابع يديه ..فجاء وزيره يزوره ويطمئن عليه وقال له لابأس عليك يا
مولاي ولعله خير لك ... فثار غضب الملك وقال له أمجنون انت أيها
الوزير ؟؟؟ وأين الخير بأن تقطع اصبعي وامر بسجن وزيره...
فقال الوزير والجنود يذهبون به الى السجن فقال ( لعله خير) ....
وبعد مدة كان الملك في رحلة صيد واذ بقبيلة بدائية تمسك بالملك
وتذهب به مكبلا الى حيث تقيم حيث أرادوا ان يقدموه قربانا لالهتهم ...
فاعدوا النار لكي يحرقوا هذا الملك ...فكبلوه وأوثقوه واذ بهم يرون ان
اصبعه مقطوعة ولا يصلح لئن يكون قربانا فأطلقوا سراحه ...
وهو في طريق عودته عرف ان قطع اصبعه كان خيرا له ... وتذكر
كلمة وزيره (لعله خير) فعاد الى مملكته وأطلق سراح وزيره واعتذر
منه .. وحكى له ما جرى معه في رحلته وقال له اما الخير الذي
أصابني من قطع اصبعي فعرفته ...فمالخير الذي أصابك من سجني
لك ... فضحك الوزير وقال لو لم تسجني يا مولاي لكنت معك في
رحلتك هذه ولأخذوني عوضا عنك قربانا ....
فضحك الملك وعرف قيمة هذه الكلمة (لعله خير)

الاب والمولود

توفي المولود فأعطوه لأبيه ليدفنه !!
ركبت معه في السيارة وانطلقنا إلى المقبرة وهو واضع ابنه في حجره وعينه بوجه ابنه.

أنحنى بنا الطريق فأستقبلتنا الشمس
فقام بحركة غريبة جداً !
فنزع غترته و ظلل بها على إبنه ليقيه حر الشمس !!! يا الله !
لقد نسي الأب أن ابنه ميت !

انفجرت باكياً من رحمته بولده الصغير وفهمت حينها معنى الآية و أخذت أرددها :ـ

”وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا"ً

يَارب في كل دقيقه تمرّ على " أمّي وأبي" إفتح لهم بآب راحة لآ يسدّ
وهبهم عطآيا كَجبل أحد
واجعل الجنة لهمآ دآر خلد "
اللهم آمين

الأم والاب يستطيعون العناية بـ 10 أبناء ولكن 10أبناء أحياناً لايستطيعون العنايه بـ أم واحده وأب واحد !
اللهم ارزقنا برهم وسامحنا إن أخطأنا في حقهم
اللهم آميييييييييييييييين

شاب حيرالاطباءقصه حقيقيه

قصّـة حقيقيّـة .. شـآبّ عمره 16 عـآمـآ .. كـآن في المسجد يتلـو القرآن وينتظـر إقـآمة صلآة الفجـر .. فلمّـآ أقيمت الصّلاة .. ردّ المصحـف إلى مكـآنه .. ثمّ نهـض ليقـف في الصفّ .. فإذآ بـه يقـع على الأرض فجـأة مغمـى عليـه .. حملـه بعض المصلّـين إلى المستشفـى ..
يقـول الدّكتور الجبيـر الذي عـاين حـالته .. أتي إلينـا بهذا الشّـابّ محمـولا كالجنـازة .. فلمّـا كشفت عليه فإذا هو مصـاب بجلطـة في القلـب .. لو أصيـب بها جمل لأردتـه ميّـتا .. نظرت إلى الشّـابّ وهو يصـارع الموت .. ويودّع أنفـاس الحيـاة .. سـارعنـا إلى نجدتـه وتنشيـط قلبـه .. أوقفت عن طبيب الإسعـاف يراقب حـآلته .. وذهبت لإحضـار بعض الأجهزة لمعـالجتـه .. فلمّـا أقبلت إليه مسرعـآ .. فإذا الشّـآبّ متعلّـق بيد طبيـب الإسعـاف .. والطّـبيب قد ألصق أذنـه بفم الشّـابّ .. والشّـابّ يهمس في أذنـه بكلمـات .. فوقفـت أنظـر إليهـمـآ .. لحظـات .. وفجـأة أطلق الشّـابّ يد الطّـبيب .. وحـاول جـاهدآ أن يلتفت لجـانبه الأيمـن .. ثمّ قـال بلسـان ثقيـل : " أشهـد أنّ لا إله إلاّ الله .. وأشهـد أنّ محمّد عبده ورسـوله " .. وأخـذ يكرّرهـآ .. ونبضـه يتلاشى .. وضربـآت القلب تختفي .. ونحن نحـاول إنقـاذه .. ولكن قضـاء الله كان أقـوى .. ومـآت الشّـآبّ .. عندهـآ إنفجر طبيب الإسعـاف بـاكيا حتّـى لم يستطع الوقـوف على قدميـه .. فعجبنـا وقلنـا له يـا فلآن مـالك تبكي ؟ ليست هذه أوّل مرّة ترى فيهـا ميّـتا .. لكن الطبيب استمـرّ في بكـائه ونحيبـه .. فلمّـا خفّ عنـه البكـاء سألنـاه .. مـاذا كان يقـول لك الفتـى ؟ فقـال : لما رآك يـا دكتـور تذهب وتجيء وتأمر وتنـهى علم أنّـك الطبيب المختصّ به فقـال لي : يـا دكتـور قل لصـاحبك طبيب القلـب .. لا يتـعب نفسه .. لا يتعـب .. أنـا ميّـت لا محـالة .. والله إنّـي أرى مقعـدي من الجنّـة الآن ..
الله أكبــر .. { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }

هذآ هو الفـرق بين المطيـع والعـاصي .. أسـأل الله أن يحسـن خـاتمتنـا

الصياد والكنز الثمين عبره

قصه روعة و فيها عبرة

كان هناك صياد سمك .. جاد في عمله
يصيد في اليوم سمكة .. فتبقى في بيته ما شاءالله أن تبقى
حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطيء ليصطاد سمكة أخرى
...في ذات يوم

قصة رائعة بين الطالب والشيخ



كان هنالك شيخاً عالماً وطالبه يمشيان بين الحقول عندما شاهدا حذاء قديماً والذي اعتقدا انه لرجل فقير يعمل في احد الحقول القريبة وسينهي عمله بعد قليل.

التفت الطالب إلى شيخه وقال : "هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئة حذاءه ،ونختبئ وراء الشجيرات وعندما يأتي ليلبسه وسيجده مفقوداً ونرى دهشته وحيرته"

فأجابه ذلك العالم الجليل : " يا بُني يجب أن لا نسلي أنفسنا على حساب الفقراء ، ولكن أنت غني ويمكن أن تجلب لنفسك مزيداً من السعادة والتي تعني شيئا لذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذاءه ونختبئ نحن ونشاهد مدى تأثير ذلك عليه" .

أعجب الطالب الاقتراح وقام بالفعل بوضع قطع نقديه في حذاء ذلك العامل ثم اختبئ هو وشيخه خلف الشجيرات ليريا ردة فعل ذلك العامل الفقير. وبالفعل بعد دقائق معدودة جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن انهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه .

تفاجأ العامل الفقير عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا بداخل الحذاء وعندما أراد إخراج ذلك الشيء وجده نقودا وقام بفعل نفس الشيء عندما لبس حذاءه الاخر ووجد نقودا فيه، نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم.

بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحدا حوله، وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر الى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربه : أشكرك يا رب، علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ، لقد أنقذتني وأولادي من الهلاك واستمر يبكي طويلا ناظراً الى السماء شاكراً لهذه المنحه من الله تعالى .

تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع، عندها قال الشيخ الجليل : ألست الآن أكثر سعادة من لو فعلت اقتراحك الاول وخبأت الحذاء؟.

أجاب الطالب لقد استشعرت معنى العطاء ،وتذكرت قول الله تعالى ( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ) .
......................
إضاءة :
أعظم المتع ،متعة العطاء .

اللهم اجعلنا من أصحاب اليد العليا ولا تحرمنا من لذة العطاء ..
انشروها حتى تعلمو الاخرين مكارم الاخلاق

قصــــــة سائح في المكسيك

قصــــــة رااائعــــــة :

ذهب سائح الى المكسيك ، فامتدح الصيادين المَحليين في جودة أسماكهم، ثُمَّ سألهم:
كم احتاجوا من الوقت لاصطيادها؟! فأجابه الصيادون في صوتٍ واحد:
" ليس وقتا طويلاً " !
فسألهم: "لماذا لا تقضون وقتاً أطول وتصطادون أكثر؟!
فأوضح الصيّادون أن صيدهم القليل يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم !
فسألهم: "ولكن ماذا تفعلون في بقية أوقاتكم؟"
أجابوا:"ننام إلى وقت متأخر، نصطاد قليلاً، نلعب مع أطفالنا، ونأكل مع زوجاتنا وفي المَساء نزور أصدقاءنا، نلهو ونلعب بالجيتار ونردد بعض الأهازيج"
قال السائح مقاطعاً: "لدي ماجستير إدارة أعمال من جامعة هارفرد، وبإمكاني مساعدتكم !
ولكن عليكم أن تبدؤوا في الصيد لفترات طويلة كل يوم، ومن ثم تبيعون السَّمك الإضافي بعائد أكبر ، وتشترون قارب صيد أكبر "
سألوه : "ثم ماذا؟"
أجاب: مع القارب الكبير والنقود الإضافية، تستطيعون شراء قارب ثاني وثالث وهكذا حتّى يصبح لديكم أسطول سفن صيد متكامل، وبدل أن تبيعوا صيدكم لوسيط، ستتفاوضون مباشرة من المصانع، وربما أيضاً ستفتحون مصنعاً خاصاً بكم،
وسيكون بإمكانكم مغادرة هذه القرية وتنتقلون لمكسيكو العاصمة، أو لوس أنجلوس أو حتى نيويورك !
ومن هناك سيكون بإمكانكم مباشرة مشاريعكم العملاقة"
سأل الصَّيادون السّائح:
"كم من الوقت سنحتاج لتحقيق هذا؟"
أجاب: مممم حوالي عشرين أو ربما خمسة وعشرين سنة ، فسألوه: "وماذا بعد ذلك؟"
أجاب مُبتسماً :
"عندما تكبر تجارتكم سوف تقومون بالمضاربة في الأسهم وتربحون الملايين"
سألوه في دهشة:
"الملايين؟ حقاً؟ وماذا سنفعل بعد ذلك؟"
أجاب: "بعد ذلك يمكنكم أن تتقاعدوا، وتعيشوا بهدوء في قرية على الساحل، تنامون إلى وقت متأخر، تلعبون مع أطفالكم، وتأكلون مع زوجاتكم، وتقضون الليالي في الاستمتاع مع الأصدقاء"
أجاب الصياديون: "مع كامل الاحترام والتقدير، ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن، إذا ما هو المنطق الذي من أجله نضيع خمسة وعشرين سنة نقضيها شقاءً؟"

همسة
كثير منا يستنزف طاقته وكل قواه، ويهمل أهله وعائلته وصحته،، بل يزهد حتى في أمر آخرته التي هي حياة البقاء؛ لأجل ترف زائل!
يظن بأن هذا الترف الذي استنزف قواه ، سيمنحه السعادة !
وما عسى أن تبلغ قيمة السعادة التي تأتي إذا خارت القوى وانقضى ربيع العمر، وخفقت عند رؤوسنا أجنحة الموت..؟!
فإلى كل فرد منا:
.. أين تريد الوصول في حياتك

الرجل الصالح


كان الرجل مريضا بمرض عضال لا يعرف له علاجا فكلما جلس فى مكان قال له الناس- رائحتك
كريهة.. ألا تستحم.

وتردد على الأطباء وفحص الأنف والجيوب والحلق والأسنان واللثة والكبد والأمعاء.. وكانت النتيجة.. لا مرض فى أى مكان بالجسد ولا سببا عضويا مفهوم لهذه الرائحة.

و كان يتردد على الحمام عدة مرات فى اليوم ويغتسل بأغلى العطور فلا تجدى هذه الوسائل شيئا.. ولا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر منتن يهرب منه الصديق قبل العدو.

وذهب يبكى لرجل صالح.. وحكى له حكايته فقال الرجل الصالح.. هذه ليست رائحة جسدك.. ولكن رائحة أعمالك .

فقال الرجل مندهشا: وهل للأعمال رائحة؟

فقال الرجل: تلك بعض الأسرار التى يكشف عنها الله الحجاب.. ويبدو أن الله أحبك وأراد لك الخير وأحب أن يمهد لك الطريق إلى التوبة.

فقال الرجل معترفا: أنا بالحق أعيش على السرقة والاختلاس والربا وأزنى وأسكر وأقارف المنكرات.

قال الرجل الصالح: وقد رأيت فهذه رائحة أعمالك.

قال الرجل: وما الحل؟

قال الصالح: الحل أصبح واضحا، أن تصلح أعمالك وتتوب إلى الله توبة نصوحا.


وتاب الرجل توبة نصوحا و اقلع عن جميع المنكرات ولكن رائحته ظلت كما هى.. فعاد يبكى إلى الرجل الصالح.. فقال له الرجل الصالح – لقد أصلحت أعمالك الحاضرة، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم.. ولا خلاص منها إلا بمغفرة.

قال الرجل: وكيف السبيل إلى مغفرة؟

قال الصالح: إن الحسنات يذهبن السيئات فتصدق بمالك.. والحج المبرور يخرج منه صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه فاقصد الحج.. واسجد لله.. وابك على نفسك بعدد أيام عمرك..

وتصدق الرجل بماله وخرج إلى الحج.. وسجد فى كل ركن بالكعبة وبكى بعدد أيام عمره.. ولكنه ظل على حاله تعافه الكلاب وتهرب منه الخنازير إلى حظائرها.. فآوى إلى مقبرة قديمة وسكنها وصمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجا من كربه.
وما كاد يغمض عينيه لينام حتى رأى فى الحلم الجثث التى كانت فى المقبرة تجمع أكفانها وترحل هاربة.. وفتح عينيه فرأى جميع الجثث قد رحلت بالفعل وجميع اللحود فارغة.. فخر ساجدا يبكى حتى طلع الفجر فمر به الرجل الصالح.. وقال له:

هذا بكاء لا ينفع فإن قلبك يمتلئ بالاعتراض.. وأنت لاتبكى اتهاما لنفسك بل تتهم العدالة الإلهية فى حقك.

قال الرجل: لا أفهم!!

قال الصالح: هل ترى أن الله كان عادلا فى حقك؟

قال الرجل: لا أدرى.

قال الصالح: بالضبط.. إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك.. وبهذا قلبت الأمور فجعلت الله مذنبا وتصورت نفسك بريئا.. وبهذا كنت طول الوقت تضيف إلى ذنوبك ذنوبا جديدة فى الوقت الذى ظننت فيه أنك تحسن العمل.

قال الرجل: ولكنى أشعر أنى مظلوم.

قال الصالح: لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذابا أكبر ولعرفت أن الله الذى ابتلاك لطف بك.. ولكنك اعترضت على ما تجهل واتهمت ربك بالظلم.. فاستغفر وحاول أن تطهر قلبك وأسلم وجهك.. فإنك إلى الآن ورغم حجك وصومك وصلاتك وتوبتك لم تسلم بعد.

قال الرجل: كيف.. ألست مسلما؟!

قال الصالح: نعم لست مسلما، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ.. وذلك لا يكون إلا بالقبول وعدم الاعتراض والاسترسال مع الله فى مقاديره وبأن يستوى عندك المنع والعطاء، وأن ترى حكمة الله ورحمته فى منعه كما تراه فى عطائه، فلا تغتر بنعمة ولا تعترض على حرمان فعدل الله لا يتخلف، وهو عادل دائما فى جميع الأحوال ورحمته سابغة فى كل ما يجريه من مقادير فقل لا إله إلا الله ثم استقم.. وذلك هو الإسلام.

قال الرجل: إنى أقول لا إله إلا الله كل لحظة.

قال الصالح: تقولها بلسانك ولا تقولها بقلبك ولا تقولها بموقفك وعملك.

قال الرجل: كيف؟

قال الصالح: إنك تناقش الله الحساب كل يوم وكأنك إله مثله.. تقول له استغفرت فلم تغفر لى.. سجدت فلم ترحمنى.. بكيت فلم تشفق على.. صليت وصمت وحججت إليك فما سامحتنى.. أين عدلك؟

وربت الرجل الصالح على كتفيه قائلا – يا أخى ليس هذا توحيدا.

التوحيد أن تكون إرادة الله هى عين ما تهوى وفعله عين ما تحب وكأن يدك أصبحت يده ولسانك لسانه.. التوحيد هو أن تقول نعم وتصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا.. لأنه لا إله إلا الله.. لا عادل ولا رحمن ولا رحيم ولا حق سواه.. هو الوجود وأنت العدم.. فكيف يناقش العدم الوجود.. إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجدا حامدا شاكرا.. لأنه لا وجود غيره.. هو الإيجاب وما عداه سلب.. هو الحق وما عداه باطل.

فبكى الرجل وقد أدرك أنه ما عاش قط وما عبد ربه قط.

قال الصالح: الآن عرفت فالزم.. وقل لا إله إلا الله.. ثم استقم.. قلها مرة واحدة من أحشائك.

فقال الرجل: لا إله إلا الله.

فتضوع الياسمين وانتشر العطر وملأ العبير الأجواء وكأن روضة من الجنة تنزلت على الأرض.
وتلفت الناس.. وقالوا.. من هناك.. من ذلك الملاك الذى تلفه سحابة عطر.
قال الرجل الصالح: بل هو رجل عرف ربه.

المرأةً والافعي


 يحكى أن امرأةً رأت في الرؤيا أثناء نومها أنَّ رجلاً من أقاربها قد لدغته أفعى سامة فقتلته ومات على الفور ،
وقد أفزعتها هذه الرؤيا وأخافتها جداً ، وفي صبيحة اليوم التالي توجهت إلى بيت ذلك الرجل وقصّت عليه رؤياها وعَبَّرَت له عن مخاوفها ، وطلبت منه أن ينتبه لما يدور حوله ، ويأخذ لنفسه الحيطة والحذر .
فنذر الرجلُ على نفسه أن يذبح كبشين كبيرين من الضأن نذراً لوجه الله تعالى عسى أن ينقذه ويكتب له السلامة من هذه الرؤيا المفزعة.
وهكذا فعل ، ففي مساء ذلك اليوم ذبح رأسين كبيرين من الضأن ، ودعا أقاربه والناس المجاورين له ، وقدم لهم عشاءً دسماً ،
ووزَّعَ باقي اللحم حتى لم يبقَ منه إلا ساقاً واحدة .وكان صاحب البيت لم يذق طعم الأكل ولا اللحم ، بسبب القلق الذي يساوره ويملأ نفسه ، والهموم التي تنغّص عليه عيشه وتقضّ مضجعه ، فهو وإن كان يبتسم ويبشّ في وجوه الحاضرين ، إلا أنه كان يعيش في دوامة من القلق والخوف من المجهول .لَفَّ الرجلُ الساقَ في رغيفٍ من الخبز ورفعها نحو فمه ليأكل منها ،
ولكنه تذكّر عجوزاً من جيرانه لا تستطيع القدوم بسبب ضعفها وهرمها ، فلام نفسه قائلاً : لقد نسيت تلك العجوز وستكون الساق من نصيبها ، فذهب إليها بنفسه وقدّم لها تلك الساق واعتذر لها لأنه لم يبقَ عنده شيء من اللحم غير هذه القطعة .
سُرَّت المرأةُ العجوز بذلك وأكلت اللحم ورمت عظمة الساق ، وفي ساعات الليل جاءت حيّة تدبّ على رائحة اللحم والزَّفَر(1) ، وأخذت تُقَضْقِضُ(2) ما تبقى من الدهنيات وبقايا اللحم عن تلك العظمة ، فدخل شَنْكَل(3) عظم الساق في حلقها ولم تستطع الحيّة التخلّص منه ،
فأخذت ترفع رأسها وتخبط العظمة على الأرض وتجرّ نفسها إلى الوراء وتزحف محاولة تخليص نفسها ، ولكنها عبثاً حاولت ذلـك ، فلم تُجْدِ محاولاتها شيئاً ولم تستطع تخليص نفسها .وفي ساعات الصباح الباكر سمع أبناء الرجل المذكور حركة وخَبْطاً وراء بيتهم فأخبروا أباهم بذلك ، وعندما خرج ليستجلي حقيقة الأمر وجد الحيّة على تلك الحال وقد التصقت عظمة الساق في فكِّها وأوصلها زحفها إلى بيته ، فقتلها وحمد الله على خلاصه ونجاته منها ، وأخبر أهله بالحادثة فتحدث الناس بالقصة زمناً ، وانتشر خبرها في كلّ مكان ، وهم يرددون المثل القائل : كثرة اللُّقَم تطرد النِّقَم.
أي كثرة التصدق بالطعام تدفع عنك البلايا.
عن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم "إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وافشئ السلام وصلى بالليل والناس نيام"
دعاء اليك يا زائر صفحتي
أســــــأل الله لــــــك راحة تـملأ نفـــســك ...... و رضــــا يغمر قــــلبك .. .. و عملاً يرضي ربـــــك .. .. و سعادة تعلو وجــهك .. .. ونصراً يقهر عـــــــدوك .. .. وذكراً يشغل وقـــــتك .. .. وعفواً يغسل ذنــــبك .. .. وفرجاً يمحو همــــــك .

صياد السمك


كان هناك صياد سمك .. جاد في عمله
يصيد في اليوم سمكة .. فتبقى في بيته ما شاءالله أن تبقى
حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطيء ليصطاد سمكة أخرى
...في ذات يوم

وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها
إذا بها ترى أمراً عجباً
رأت في بطن تلك السمكة لؤلؤة
تعجبت
لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟
سبحان الله
زوجي .. زوجي .. أنظر ماذا وجدت
ماذا
إنها لؤلؤة
لؤلؤة !! لؤلؤة في بطن سمكة
يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. لعلنا نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك

أخذ الصياد اللؤلؤة
وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور
نظر إليها جاره التاجر لكنني لا أستطيع شراءها ي! ااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن ..
<>لو بعت دكاني وبيتي ما أحضرت لك ثمنها
لكن اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة
لعله يستطيع أن يشتريها منك
أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة
وعرض عليه القصة
الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن
لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي المدينة
فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة
وعند باب قصر الوالي
وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول
الله .. إن مثل هذه اللآليء هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها
لكني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة
ستبقى فيها ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن اللؤلؤة
سيدي .. لعلك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثيرة على صياد مثلي
لا .. بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزنة ما تشاء
دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظراً مهولاً
غرفة كبيرة جداً .. مقسمة إلى ثلاثة أقسام
قسم مليء بالجواهر والذهب واللآليء
وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة
وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب
الصياد محدثاً نفسه
ست ساعات ؟؟
إنها كثيرة جداً على صياد بسيط الحال مثلي ؟؟
ماذا سأفعل في ست ساعات
حسناً .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث
سآكل حتى املأ بطني
حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب
ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث
وقضى ساعتين من الوقت .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول
وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه
الآن أكلت حتى شبعت
فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن
هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها
ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميق
وبعد برهة من الزمن
قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة
هاه .. ماذا ؟؟
نعم .. هيا إلى الخارج
أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية
هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك
تريد الإستزادة من الجواهر .. ؟؟
أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر
حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده
وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها
لكنك أحمق غافل
لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج
لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
(( انتهت قصتنا))

لكن العبرة لم تنتهي
أرأيتم تلك الجوهرة:
هي روحك
إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
أرأيت تلك الخزنة: ..؟؟
إنها الدنيا
أنظر إلى عظمتها
وانظر إلى استغلالنا لها
أما عن الجواهر:
فهي الأعمال الصالحة
وأما عن الفراش الوثير:
فهو الغفلة
وأما عن الطعام والشراب:
فهي الشهوات
والآن .. أخي صياد السمك
أما آن لك أن تستيقظ من نومك
وتترك الفراش الوثير
وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك
قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك ... وهي عمرك
فتتحسر وأنت تخرج من الدنيا

قال تعالى:( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعونً
لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)

قصص تستحق القراءة




يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع
وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه.

وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف
وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..

كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك،
والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه،
وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”

في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ،
لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”..
قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار،
ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما،
في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!!
كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا،
على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه،
وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!!
وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”

بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!

لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!

لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!

الدال على الخير كفاعله

الدال على الخير كفاعله
كان هناك توأمان أحدهما متفائل و الآخر متشائم

وفي يوم عيد ميلادهما

أحضر الأبوين أفضل الهدايا وأغلاها للمتشائم في محاولة لإسعاده
بينما أحضر صندوق مليء بالعلف للطفل الآخر
ودخل كل منهما في غرفة منفصلة كي يفتح الهدايا
ونظر الأبوين من بعيد ليروا ردة فعل كل طفل على ما تلقاه من هدايا ..

فتصوروا كيف كانت ردة فعل كلاً من التوأمين :

المتشائم سمعاه يشتكي بصوتٍ عالٍ:

"أنا لا أحب لون هذا الحاسوب وأنا على يقين أنه سوف ينكسر...
أنا لا أحب هذه اللعبة.. أنا أعرف شخصاً لديه سيارة لعبة أكبر من هذه..

ومشى الوالدان على أطراف أصابع القدم واختلسا النظر ......

ورأوا المتفائل الصغير وهو يلقي بالعلف في الهواء بطريقة
مرحة ومضحكة,ويضحك بصوت عالي ويقول:

"إنكما لا تستطيعان خداعي, من أين لكما بهذا العلف,لا بد أن يكون هناك حصان صغير في انتظاري!"

الحكمة :

* من الممكن أن تمتلك كل شيء ولكن لن تشعر بالسعادة إلا بالتفاؤل

* يمكنك إسعاد نفسك و إن كنت لا تملك إلا القليل

* تفاءلوا بالخير تجدوه

حكمه في قصه رائعه

طفل أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة !

تعجب الطفل كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة …
وهو يحاول إخراجها من الزجاجة لكن من دون فائدة !

عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة ، في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة ،

أخذه والده إلى حديقة المنزل وجاء بزجاجة فارغة وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار ،
ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جداً وتركها ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر حتى استعصى خروجها من الزجاجة !

حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب !
ولكن الوالد وجد بالأمر فرصة لتعليم ابنه فقال :

” هذا هو الدين لو زرعنا المبادىء والاساس بالطفل وهو صغير
سيصعب إخراجها منه وهو كبير "

تمامًا مثل البرتقالة التي يستحيل أن تخرج إلا بكسر الزجاجة !

كن كأفضل ما يمكنك أن تكون ،، ودع الناس يقولون ما يقولون ،،
وأعلم أن الكون له ربآ ،، يقول للشي كن فيكون ♥♥

اﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦﺣﻨﺒﻞ وتلميذه

ﺍﻟﻴﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﻭﺳﺘﻌﺮﻑ ...

ﻳـــــﺮﻭﻯ ﺃﻥ ..ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦﺣﻨﺒﻞ .. ﺑﻠﻐﻪ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺗﻼﻣﺬﺗﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﻳﺨﺘﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢﻛﺎﻣﻼ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ ... ﺛﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺼﻠﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ ...
ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻳﺘﺪﺑﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﺄﺗﻰ ﺍﻟﻴﻪ ...ﻭﻗﺎﻝ :
ﺑﻠﻐﻨﻰ ﻋﻨﻚ ﺃﻧﻚ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ...ﻓﻘﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺍﻣﺎﻡ
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﺫﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻗﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻌﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺗﻘﺮﺃﻩ ﻋﻠﻰ ..ﺃﻯ ﻛﺄﻧﻨﻰ ﺃﺭﺍﻗﺐ ﻗﺮﺍﺀﺗﻚ ... ﺛﻢ ﺃﺑﻠﻐﻨﻰ ﻏﺪﺍ
ﻓﺄﺗﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ
ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ... ﻓﺄﺟﺎﺏ ... ﻟﻢ ﺃﻗﺮﺃ ﺳﻮﻯ ﻋﺸﺮﺓ
ﺃﺟﺰﺍﺀ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ : ﺍﺫﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺗﻘﺮﺃﻩ ﻋﻠﻰ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺬﻫﺐ ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﻭﻗﺎﻝ : ....
ﻳﺎ ﺍﻣﺎﻡ .. ﻟﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﺟﺰﺀ ﻋﻢ ﻛﺎﻣﻼ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ : ﺍﺫﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﻓﺪﻫﺶ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ... ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ... ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺩﺍﻣﻌﺎ
ﻋﻠﻴﻪ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ
ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ : ﻛﻴﻒ ﻓﻌﻠﺖ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻯ ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺑﺎﻛﻴﺎ : ... ﻳﺎ ﺍﻣﺎﻡ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ

ﺍﻟﻌﺒـــــــــــﺭﻩ
ﺍﻟﻘﺮﺀﺍﻥ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ .. ﻓﺎﻗﺮﺃ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻠﺒﻚ ﻟﻴﺲ ﺑﻠﺴﺎﻧﻚ
اللهم اجـعل القـرأن الكريـم. ربع قلوبنـا وشفاء صدورنـا
اللهم آمين

أصحاب الكهف


من أكثر القصص المعروفة التي وردت في القرآن الكريم والتي تذكر معجزة كبيرة لتكون من العبر عبر الزمن ورد
سبب نزول قصة أصحاب الكهف 
هو أن قريشاً بعثوا إلى اليهود يسألونهم عن أشياء يمتحنون بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويسألونه عنها ليختبروا ما يجيب به فيها
فقالوا سلوهـ عن أقوام ذهبوا في الدهر فلا يدري ما صنعوا ، وعن رجل طواف في الأرض وعن الروح 

فأنزل الله تعالى 
(( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ)) 
وقال ههنا 
(( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا )) 
أي ليسوا بعجب عظيم بالنسبة إلى ما أطلعناك عليه من الأخبار العظيمة والآيات الباهرة والعجائب الغريبة.
---
القصة:
في زمان ومكان غير معروفين لنا الآن كانت توجد قرية مُشرِكة ضل ملكها وأهلها عن الطريق المستقيم ، وعبدوا مع الله مالا يضرهم ولا ينفعهم
وفي هذا المجتمع الفاسد ظهرت مجموعة من الشباب العقلاء حكّمت عقلها ورفضت السجود لغير خالقها الله الذي بيدهـ كل شيء ، وطلبوا منهم إقامة الحجة على وجود آلهة غير الله 
ثم قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه فـ القرية فاسدهـ وأهلها ضالون
عزم الفتية على الخروج من القرية والتوجه لكهف مهجور ليكون ملاذاً لهم 
فخرجوا ومعهم كلبهم من المدينة للكهف الضيق تركوا وراءهم منازلهم المريحة ليسكنوا كهفا موحشاً وزهدوا في حياتهم وأختاروا كهفاً ضيقاً مظلماً
إستلقى الفتية في الكهف وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه 
وهنا حدثت معجزة إلهية حيث قد نام الفتية 309 سنة ، وخلال هذهـ المدة كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم وتغرب عن شماله . فلا تصيبهم أشعتها في أول ولا آخر النهار وكانوا يتقلبون أثناء نومهم حتى لا تهترئ أجسادهم
فكان الناظر إليهم يحس بالرعب لأنهم نائمون ولكنهم كـ المستيقظين من كثرة تقلّبهم


القران الكريم أصحاب الكهف
 
ثم بعثهم الله مرة أخرى وأستيقظوا من سباتهم الطويل . لكنهم لم يدركوا كم مضى عليهم من الوقت في نومهم ، وكانت آثار النوم الطويل بادية عليهم
فتساءلوا متعجبين (كم لبثنا ؟!) فأجاب بعضهم (لبثنا يوماً أو بعض يوم
لكنهم تجاوزوا بسرعة مرحلة الدهشة . فـ مدة النوم غير مهمة المهم أنهم أستيقظوا وعليهم أن يتدبروا أمورهم ، وأخرجوا النقود التي كانت معهم . ثم طلبوا من أحدهم أن يذهب خلسة للمدينة وأن يشتري طعاماً طيباً بهذهـ النقود ثم يعود إليهم برفق حتى لا يشعر به أحد فربما يعاقبهم جنود الملك أو الظلمة من أهل القرية إن علموا بأمرهم 
وخرج الرجل المؤمن متوجهاً للقرية .. إلا أنها لم تكن كـ عهدهـ بها
لقد تغيرت الأماكن والوجوهـ ، وتغيّرت البضائع والنقود 

وأستغرب كيف يحدث كل هذا في يوم وليلة ، وبالطبع لم يكن عسيراً على أهل القرية أن يميزوا دهشة هذا الرجل ، ولم يكن صعباً عليهم معرفة أنه غريب من ثيابه التي يلبسها ونقودهـ التي يحملها
وبعد أن ثبتت المعجزة معجزة إحياء الأموات وبعدما إستيقنت قلوب أهل القرية قـُدرة الله سبحانه وتعالى على بعث من يموت برؤية مثال واقي ملموس أمامهم أخذ الله أرواح الفتية فلكل نفس أجل ولا بد لها أن تموت 
فـ أختلف أهل القرية فـ منهم من دعى لإقامة بنيان على كهفهم ومنهم من طالب ببناء مسجد وغلبت الفئة الثانية
ولا نزال نجهل كثيرا من الأمور المتعلقة بهم
فهل كانوا قبل زمن عيسى عليه السلام أم كانوا بعدهـ !
هل آمنوا بـ ربهم من من تلقاء نفسهم أم أن أحد الحواريين دعاهم للإيمان ! 
هل كانوا في بلدة من بلاد الروم أم في فلسطين ! 
هل كانوا ثلاثة رابعهم كلبهم أم خمسة سادسهم كلبهم أم سبعة ثامنهم كلبهم ! 
كل هذهـ أمور مجهولة 
إلا أن الله عز وجل ينهانا عن الجدال في هذهـ الأمور، ويأمرنا بإرجاع عِلمهم إلى الله


قصة اصحاب السبت

قال الله تعالى، في سورة "الأعراف": 
"وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ." 
وقال تعالى في سورة "البقرة": وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ" .وقال تعالى في سورة "النساء":
أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا"


القصة:
أبطال هذه الحادثة، جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية. اختلف المفسّرون في اسمها، ودار حولها جدل كثير. أما القرآن الكريم، فلا يذكر الاسم ويكتفي بعرض القصة لأخذ العبرة منها.
وكان اليهود لا يعملون يوم السبت، وإنما يتفرغون فيه لعبادة الله. فقد فرض الله عليهم عدم الانشغال بأمور الدنيا يوم السبت بعد أن طلبوا منه سبحانه أن يخصص لهم يوما للراحة والعبادة، لا عمل فيه سوى التقرب لله بأنواع العبادة المختلفة.
وجرت سنّة الله في خلقه. وحان موعد الاختبار والابتلاء. اختبار لمدى صبرهم واتباعهم لشرع الله. وابتلاء يخرجون بعده أقوى عزما، وأشد إرادة. تتربى نفوسهم فيه على ترك الجشع والطمع، والصمود أمام المغريات.


لقد ابتلاهم الله عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل، وتتراءى لأهل القرية، بحيث يسهل صيدها. ثم تبتعد بقية أيام الأسبوع. فانهارت عزائم فرقة من القوم، واحتالوا الحيل –على شيمة اليهود- وبدوا بالصيد يوم السبت. لم يصطادوا السمك مباشرة، وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان حاوطوها يوم السبت، ثم اصطادوها يوم الأحد. كان هذا الاحتيال بمثابة صيد، وهو محرّم عليهم.


فانقسم أهل القرية لثلاث فرق. فرقة عاصية، تصطاد بالحيلة. وفرقة لا تعصي الله، وتقف موقفا إيجابيا مما يحدث، فتأمر بالمعروف وتنهى عن المكر، وتحذّر المخالفين من غضب الله. وفرقة ثالثة، سلبية، لا تعصي الله لكنها لا تنهى عن المكر.


وكانت الفرقة الثالثة، تتجادل مع الفرقة الناهية عن المنكر وتقول لهم: ما فائدة نصحكم لهؤلاء العصاة؟ إنهم لن يتوفقوا عن احتيالهم، وسيصبهم من الله عذاب أليم بسبب أفعالهم. فلا جدة من تحذيرهم بعدما كتب الله عليهم الهلاك لانتهاكهم حرماته.
وبصرامة المؤمن الذي يعرف واجباته، كان الناهون عن المكر يجيبون: إننا نقوم بواجبنا في الأمر بالمعروف وإنكار المنكر، لنرضي الله سبحانه، ولا تكون علينا حجة يوم القيامة. وربما تفيد هذه الكلمات، فيعودون إلى رشدهم، ويتركون عصيانهم.
بعدما استكبر العصاة المحتالوا، ولم تجد كلمات المؤمنين نفعا معهم، جاء أمر الله، وحل بالعصاة العذاب. لقد عذّب الله العصاة وأنجى الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. أما الفرقة الثالثة، التي لم تعص الله لكنها لم تنه عن المكر، فقد سكت النصّ القرآني عنها - إذ أنها قعدت عن الإنكار الإيجابي, ووقفت عند حدود الإنكار السلبي. فاستحقت الإهمال وإن لم تستحق العذاب" (في ظلال القرآن).


لقد كان العذاب شديدا. لقد مسخهم الله، وحوّلهم لقردة عقابا لهم لإمعانهم في المعصية.
وتحكي بعض الروايات أن الناهون أصبحوا ذات يوم في مجالسهم ولم يخرج من المعتدين أحد. فتعجبوا وذهبوا لينظرون ما الأمر. فوجودا المعتدين وقد أصبحوا قردة. فعرفت القردة أنسابها من الإنس, ولم تعرف الإنس أنسابهم من القردة; فجعلت القردة تأتي نسيبها من الإنس فتشم ثيابه وتبكي; فيقول: ألم ننهكم! فتقول برأسها نعم.


الروايات في هذا الشأن كثيرة، ولم تصح الكثير من الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأنها. لذا نتوقف هنا دون الخوض في مصير القردة، وكيف عاشوا حياتهم بعد خسفهم

المرأه اللعوب والشاب المسلم

قصة لامرأة فاجرة والتي عشقت شاباً مسلماً تقيا صالحا كان جميلاً وكان يداوم على الصلاة في المسجد الذي بجوار منزلها لكنه يخاف الله وكانت ذات مال وجمال،

ودعته لمنزلها فأبى حاولت ان تغريه بكل الأساليب وعندما فشلت وقد تمكن حبه من قلبها،
وتمكن حب الله من قلبه،
فسحرته ليحضر اليها في الليل وعندما جاء الليل شعر الشاب بشيء يحاول أن يجره وحس انه يريد ان يراها فحاول ان يقاوم لكنه لم يستطع وأخذت أقدامه تجره للخروج!
... فعندها ذهب لوالده وقال: وماذا عساه ان يقول!!
قال : قيدني ياأبي!
امتنع الأب ولكن اصر فقيده ابوه في عمود البيت وقال يَا أبي لاتحل قيدي وان بكيت!
وكانت تمر عليه ساعات الليل فيزداد ألمه ويشتد وجعه فيأخذ يصرخ ويتألم
وظل يبكي طوال الليل حتى ظهر الصباح فلم يعد يسمع له صوتاً !! وعندما اقترب والده منه وجده قد فارق الحياة !!!
لله درهُ مات في قيد والده لكنه لم يخن [ ربهُ ] فصانه الله وحماه..

ياليتنا اذا حاولت الفتن ان تُغرينا نقول: ( قيدني يآ أبي )

ماذا فعل الابن مع ابيه في سفرهما ؟

روعه ومفيده جداّ
يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة ... وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق،

فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!

فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل، فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا،

فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!

فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم،

فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!

وهنا غضب الابن الصابر و قال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا ؟؟

وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها.

فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك..

لنحسن دائما الظن بالله

فإن أعطانا ، فرحنا مرة ، وإن منعنا ، فرحنا عشر مرات

لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار الله

كيد امرأة عجوز

هذه حكاية عجيبة لامرأة عجوز في زمن بعيد قليلا كان أكبر همها الغيبة و النميمة و إيذاء الآخرين بلسانها و ذات يوم أتاها الشيطان لعنه الله و أخزاه في شكل رجل..
أخبرها بحقيقته و أخذ يراهنها أن كيدها مهما بلغ فلن يعادل شيئا من كيده..ثارت العجوز في وجهه و قررت أن تثبت له عكس قوله و قالت له اجلس و تفرج و احكم بنفسك..
و مضت العجوز تمشي حتى بلغت المسجد و كانت الصلاة قائمة فيه فقامت بسرقة فردة حذاء من هناك ووضعتها في أشيائها لتخفيها،و لوثت ملابسها بقليل من التراب حتى يبدو عليها العياء من السفر..
ثم توجهت مباشرة الى منزل إمام المسجد و كانت زوجته صالحة عطوفة على الفقراء و دقت بابها ففتحت زوجة الإمام و سألتها عما تريد فقالت:
يا ابنتي أنا عابرة سبيل أنهكتني الطريق و لا أطلب سوى أن أسد جوعي إن كان لديك ما يؤكل فأطعميني لا حرمك الله الأجر.
ودون تردد أدخلتها زوجة الإمام و أكرمتها و أحضرت لها طعاما و جلست لتأكل معها،وإذ بالعجوز تقول:يا ابنتي أرجوك أن تحضري لي ملعقة أخرى فأنا أحب تناول الطعام بملعقتين،فأجابت زوجة الإمام طلبها و أحضرت لها ملعقة أخرى،فكانت العجوز تأكل تارة بملعقة و تارة بالأخرى.
فجأة دق باب البيت فأسرعت زوجة الإمام لتفتحه مخبرة ضيفتها أن الطارق هو زوجها حتما..
فسارعت العجوز إلى وضع فردة الحذاء التي سرقتها عند طرف المجلس..
دخل الإمام و سلم على العجوز فردت عليه،ثم استدارت الى زوجته و سألتها من هذا يا ابنتي؟؟
فردت زوجة الإمام ببراءة:هذا زوجي إمام المسجد..
فصاحت العجوز متظاهرة بالتعجب: و من كان الرجل الذي كان هنا يأكل معنا إذن؟
أي رجل هذا الذي تتحدثين عنه ؟ردت زوجة الإمام
فقالت العجوز الرجل الذي وجدته عندك و كان يأكل معنا و هذه ملعقته[مشيرة إلى الملعقة الثانية التي كانت تأكل بها] و هذه فردة حذائه التي نسيها عندما انصرف مسرعا من شدة فزعه عند سماعه لطرق الباب..
هنا عقدت الدهشة لسان زوجة الإمام المسكينة و أخذت تحلف و تدافع عن نفسها دون جدوى و لم يملك الإمام المخدوع نفسه من الغضب فأخذ يضربها و يضربها حتى فاضت روحها و ماتت..
أسرعت العجوز الشريرة إلى أهل الزوجة المسكينة و أخبرتهم أن الإمام ضرب ابنتهم ظلما و عدوانا حتى قتلها ،فأعماهم الحزن و الغضب و سارعوا إلى الإمام و قاموا بقتله انتقاما لإبنتهم..
فهرولت العجوز إلى أهل الإمام و أشعلت نار الفتنة بينهم و بين أهل زوجته و لم يلبث القتل أن اشتعل بين الطرفين و كانت فتنة عظيمة..
عندئذ رجعت العجوز إلى المكان الذي واعدت الشيطان عنده فوجدته هلعا من هول ما رأى من كيدها..و قال لها أنه يعترف لها أن كيدها غلب كيده لعنه الله.